القائد الذي لا يتوقف عن الكلام!
كان العقيد القذافي صاحب مدرسة خطابية شهيرة وفريدة في آن، بل إنه أيضاً أضاف مسحة «كوميدية» ومقاربة هزلية إلى أحاديثه السياسية، جعلت لخطاباته نكهة مختلفة، وساعدت مستمعيها على احتمالها، رغم طولها وبؤسها الشديدين. لكن الزعيم الكوبي فيديل كاسترو فاق الرؤساء جميعاً في تعلّقه بـ«الميكرفون»، ورغبته في مخاط...
Redirecting to full article...