«المُزايِد» عبد الناصر و«المُزايَد عليه» السادات!

استثمر عبد الناصر هذا الانتصار السياسي بمهارة، إذ صوّرته الآلة الدعائية بوصفه رسول القومية، وزعيم الأمة الذي تحدى قوى «الاستكبار الإمبريالي»، وتعهّد بهزيمة «القوى الرجعية»، وإعادة المجد للعرب. ولذا لا يندهش من يعرف تلك الحقبة من خطاباته التي هاجم فيها الملوك والزعماء بلغة قاسية؛ فقد كانت ذروة مرحلة...
Redirecting to full article...