حين يلتقي المنفى الكردي بالأفريقي طرفان متباعدان جغرافياً لكنهما متشابهان في التهميش

المدخل إلى الحكاية يمر عبر شخصية ساردة تشكلت في بيئة منفية، بلا جنسية، وبلا سند، محكومة بالبحث عن شرعية ما خارج الحدود. في تلك الخلفية، تتجاور أصوات الجدَّات وأحلام الطفولة الكردية مع الذاكرة الثقيلة عن «العم أوصمان صبري» المنفيّ إلى مدغشقر، ناهيك بأكثر من ابن وحفيد يتتبعون أثر خطاه. وهنا تتبدّى قوة...