إلياس خوري... فقدانُ مَن تبقّى من جيلِ الآمال الضائعة والخيبات! صوت لم يخفت بل ازداد عناداً وتشبّثاً بالأمل

إلياس خوري... فقدانُ مَن تبقّى من جيلِ الآمال الضائعة والخيبات!
صوت لم يخفت بل ازداد عناداً وتشبّثاً بالأمل

هكذا كان اللقاءُ الأول بين مدرستين حزبيتين، وإلى حدٍّ ما فكرتين، تجاورتا ولم يُكتب لهما أن تتوحَّدا في مواجهة الانحدار والخراب والاستبداد الذي حلّ بالأمة العربية ودولها. رغم استنكاف أكثرها عياطاً، وهي تتقاذف مع أشقائها شعارات «المجد للأمة»، عن الإحساس بالانتماء إلى المصير العاصف المخبوء لها، الذي لن...

Redirecting to full article...