لا يجوز مخاطبة القارئ كما لو كان تلميذاً التشبيه القديم للناقد بأنه فاحص للذهب يظلّ ملائماً في كل العصور

لا يجوز مخاطبة القارئ كما لو كان تلميذاً
التشبيه القديم للناقد بأنه فاحص للذهب يظلّ ملائماً في كل العصور

لا تحتاج قراءة الكتب الممتعة إلى جوّ مثالي، قرأ بورخيس رواية دون كيخوته في الباص الذي كان يقلّه إلى العمل، وأنهت إيزابيل الليندي وهي صبيّة كتاب ألف ليلة وليلة داخل خزانة مع مصباح يدوي. الكاتب إذن هو الذي يصنع للقارئ الجوّ المثالي في السعادة أو التعاسة. وهم يُنجزون أعمالهم، هل يمتلك أدباؤنا هاجس إبقا...

Redirecting to full article...