المثقف والانهيارات الخلاقة المسافة الفكرية بيننا وبين أوروبا 200 سنة على الأقل

«لقد وجدت نفسي على مفترق قرنين، كما يجد المرء نفسه على مفترق نهرين. وقد غطست في المياه المضطربة مبتعداً بحسرة عن الشاطئ القديم حيث ولدتُ، وسابحاً نحو الشاطئ الآخر المجهول الذي سوف تصل إليه الأجيال المقبلة، والذي لن أراه بأم عيني». وهذا تصوير من أجمل ما يكون لعملية النقلة أو القطيعة التي تمزقنا نحن...
Redirecting to full article...