هل الجمال ترجيع فردوسي أم نبتة شيطانية؟ هويته الملتبسة والعصية على التعريف تتوزع بين الطبيعة والفن

لكن البعد الهانئ للجمال لا يحتل من الحقيقة سوى نصفها المبهج. فمقابل نسائمه الأكثر طراوة التي تنعش أرواح طالبيه الظمأى، ثمة مخالب شديدة الفتك مخبأة تحت سطح نعومته الظاهرة، ومهيأة في حالات الغيرة أو الخيانة أو نزعة الامتلاك، للاقتصاص من ضحاياه والرازحين تحت سطوته، بما حوّله عبر التاريخ إلى محرك دائم ل...
Redirecting to full article...