أيتها البلاد

وداعاً، يا من صرت هباءً منثوراً. دخاناً، رماداً بعد حريق، أنقاضاً مكوّمة كما بعد حدوث زلزال لم تنزله بك الطبيعة إشفاقاً، لأنّ زلزال كينونتك، صدعك الطبيعي، كان كافياً لتدميرك. ليت الطبيعة لم تشفق، فهزّت كلّ هذا الخراب كي يسقط أخيراً. ليغسل وجه المكان ويعده ببداية جديدة، مختلفة، لا بُدّ منها. ليكشط كل...
Redirecting to full article...