بلا عنوان يُذكر

بلا عنوان يُذكر

هاتفها لم يتوقّف عن الاهتزاز منذ وصولها. أرقام وأسماء تتداخل في فورة تنبيهات لامتناهيَة. وصمت مطبق لا مجال لاختراقه. أيشعر من نُحبّهم بحماقاتنا، لذا يغدقوننا بالاتّصالات فور وقوعها، حتّى بعد أشهر من الصّمت والابتعاد؟ هذا ما يبدو. لكنّها كالعادة، لم ترد. تركت القلقين لقلقهم، والفضوليين لفضولهم، والم...

Redirecting to full article...