حين نتورط بالموت

لكننا نتورط بالموت رغماً عنا، لأنه واقع علينا، يتسلط على حزننا، على أغانينا المقهورة، وعلى ترانيم الوداع وأهازيج وزغاريد النحيب. تسرق الخطابات الاستعراضية الفائضة بالخطابة الصلفة والصور الباهتة المكررة عن الانتصارات أغانينا، وألوان ألبستنا المزركشة بوعود الحب والاحتفالات، وهبوب أغصان الشجر، والذاكرة...
Redirecting to full article...