دمشق... بين هيمنة المركز ورأس المال الروحي

بحسب بيير بورديو، ليست العواصم مجرّد مدن كبرى بل حقول رمزية تتصارع فيها القوى على إنتاج الهيمنة. ولذا، فإنّ دمشق - تبعاً للسياق- تمثّل مركز الأب الرمزي، حيث تفرض السلطة خطابها، وتُعيد تشكيل الذاكرة الجمعية بما يخدم سرديتها، فتغدو العاصمة مُكبِّلة ومُكبَّلة بقيود الصوت الأحادي والفكر المؤسساتي الجامد...
Redirecting to full article...