غزة.. حين يكتب البحر مرثيته الأخيرة

غزة.. حين يكتب البحر مرثيته الأخيرة

اليوم تفتح لي اللغة نافذتها المعلقة في الهواء. يتدفّق الريح حاملاً سيلًا من الأحاسيس الطفولية التي تدغدغ جلدي، وتلاطف طيفها تعابير وجهي المتعبة. تتسلّل العواطف بكل تناقضاتها وعلتها: بعضها يرفعني كأرجوحة تتمايل أجنحتها مع انسياب الهواء، وبعضها يشدني بخيوط الشمس ويلقي بي خلف الغيوم. علها تنفس عن الأفك...

Redirecting to full article...