غزّة أو المدينة التي عاشت في حلق ساكنيها

إنني مشرّدٌ، تبيتُ المقابرُ في صدري، أسمعُ كلامَ الجثثِ، واحتكاكَ عظامِهم بالهواء، يعودون من قلبي خائبين بلا غبطةٍ ولا فرح. أتيتُ إليكِ بقلبٍ يشمّرُ عن ساعديه في مواسم البرتقال والورد والألوان، يجيدُ الرقص مع البلّور وقامة الزريعة، يقصدُ البيادر التي ما ورث منها سوى الحرائق. أتيتُ إليكِ بقلبٍ منهكٍ...
Redirecting to full article...