كالآخرين...

ظنّ نفسه من المنبوذين في الشوارع؛ فالاحتفاء لا يدركه إلّا في المجالس المغلقة، حيث تُقام الاحتفالات خصّيصاً للمترنّحين على شاكلته. في تلك الليلة، كان البكاء متحلّقاً حوله، والكآبة مقيّدة بإحكام تحت أقدام الموسيقى. حتى الحضور لم يكن جاهزاً بعد للانفصال الكامل عن مآسي العالم. كلّ شيء كان مؤاتياً للنحي...
Redirecting to full article...