من سيأتي إلى بيتنا سوى الحرب يا أمي؟

من سيأتي إلى بيتنا سوى الحرب يا أمي؟

ليس خاصاً أن يكون لك بيت، لكنه معجزة أن يكون في مدينة تحترق. نظّفته جيّداً كما لو أنّ عيداً سيأتي غداً، يحمل الأطفال الذين يجيئوننا بعيون براقة وياقات مرتّبة كما لو أنّ عرساً سيُعقد في الصالة وغرفة الضيوف. أمي، أوّل امرأة تحزن على ورد السجاد، لأنّه مجبور أن يكون ورداً من دون أن يرى في حياته وجه الس...

Redirecting to full article...