هل تتحوّل أوروبا إلى كعكة تتقاسمها القوى العظمى؟
لقرون عدّة، لم تكن أوروبا مجرد موضوع في التاريخ، بل كانت كاتبه وصانعه. فمن موانئ لشبونة ولندن ومرسيليا، انطلقت سفن لم تكن تستكشف العالم فحسب، بل تعيد تشكيله وفق مصالحها. لم تُرسَم حدود أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية في عواصمها، بل في غرف أوروبية مغلقة، إذ كان العالم يُختزل في خرائط، والثروات في دفا...
Redirecting to full article...