الصورة بصفتها مكاناً للعيش

الصورة بصفتها مكاناً للعيش

الصورة، هنا، لا تحتاج إلى ترجمة أو وساطة لأنها تنقل الجرح العاري، التجربة الحيّة ورعبها المُطلَق: وجه طفل مغطّى بالغبار، أبنية مهدّمة، يد ممدودة من تحت الأنقاض ومجاري الدماء… كلّها تنفذ مباشرة إلى العين بلا حواجز. الصورة تصدم، تختصر، وتُعرّي الواقع في لحظة واحدة. لكن، في المقابل، الكلمات تستطيع أن ت...

Redirecting to full article...