ليلُ العالم في مرآة الكتابة

الحرب ليست تدميراً للأجساد والعمران فحسب، بل للمعنى نفسه أيضاً، للّغة، وللقدرة على تَخيُّل مستقبل غير الذي يبشِّر به الواقع الراهن. هنا يتقدّم الأدب بصفته مقاومة من نوع آخر. مقاومة النسيان والمحو وتجريد الإنسان من إنسانيته. فهو يوفّر مساحة للإنصات إلى ما يُطمَر تحت الأنقاض، وإلى الوجوه التي تُمحى وا...
Redirecting to full article...