في رحيل داود عبد السيد... اختبارات تصنع سينما وتحدّيات تواجه خراباً بالصورة
كأنّ لعنةً تحلّ، فيغادر مخرجٌ سينمائي عربي آخر، إلى ذاك المجهول في أفق الحياة. داود عبد السيد يذهب إلى ذاك المكان، بعد صمتٍ أو اعتزال (فليُوصف بأي شيءٍ غيابه الأخير في الأعوام القليلة الفائتة)، نقمةً أو تعباً، أو قيلولة تمهِّد لموت، سيظلّ حاضراً في يوميات أناس غير قابلين إياه، فاعتياده مستحيلٌ. وال...
Redirecting to full article...