إريك ساتي... أن يكون الكسل موهبةً

لكن المفارقة أنّ ساتي يُعَدّ اليوم، بل ومنذ سنوات حياته الأخيرة، واحداً من أبرز مؤلّفي الموسيقى الكلاسيكيّة الغربيّة في مطلع القرن العشرين، ومن أشدّهم تأثيراً في تيّارات فنّيّة لاحقة كالمينيماليّة والأجوائيّة (Ambient)، متجاوزاً أثرُه حدود الكلاسيك إلى الجاز والبوب والتكنو وموسيقى الأفلام. أمّا جوهر...
Redirecting to full article...