إليك: فادي أبو خليل
لا أعرف كيف أرثي مَن انسحب من الحياة وهو لا يزال حيّاً في داخلي؛ من أغلق باب الأمل باحتمال رؤيته ثانية، وكسر صحن الطمأنينة بأنه لا يزال هناك، في المكان المعهود الذي أعرف، ولا يجوز لي، لنا، كسر أقفاله. لم يمُت فادي أبو خليل قبل أيام؛ كان قد ترك منذ زمن فراغاً أعتى من الموت، صامتاً، ثقيلاً، لا يفسّر ن...
Redirecting to full article...