الشك بوصفه منهجاً

الشك بوصفه منهجاً

على نحوٍ مُقلق، بدا رحيل المُخرج داود عبد السيّد متّسقاً مع سينماه نفسها. لا صدمة، لا ذروة عاطفية، ولا لحظة وداع تستدعي البلاغة. كأنّ الغياب في هذا الموت كان امتداداً طبيعياً لمنهج اشتغل دائماً ضدّ الحدث، وضدّ الاستعراض، وضدّ فكرة النهاية الدرامية. وكما درج في أعماله، نجد في غيابه أن المعنى لا يُختت...

Redirecting to full article...