الكتابة في زمن بلا شهود
في الأزمنة التي تختلّ فيها شروط الإصغاء، تتوقف الكتابة عن ممارسة فعل تواصل تبادلي، لتصبح، بقدرٍ ما من التأويل، مسألة تحديد موقع: من يتكلم، ولأي فراغ، وضمن أي افتراض أخلاقي عن وجود شاهد محتمل. من هذا الموضع تحديداً، تبدأ الكتابة، اليوم، بوصفها تفكيراً في العلاقة التي تفكّكت بين القول ومن يُفترض أن يت...
Redirecting to full article...