مكتبتي تتنفّس
بعد كل موسم لمعرض الكتاب في الكويت، لا أعود إلى مكتبتي كما كنت قبل الذهاب، ولا أدخلها بوصفها مكاناً ثابتاً للأشياء، بل بوصفها كائناً حيّاً يحتاج إلى إعادة نظر، وشيء من الجرأة، وربما قسوة محبّة. أفتش الأرفف كما يفتش المرء دفاتره القديمة، لا بدافع الحنين وحده، بل بدافع المساءلة أيضاً: ما الذي بقي حيّا...
Redirecting to full article...