مواطنون في دولة سورية... لا مكوّنات ولا أقليات
لعلّ أبرز ما يحتاجه السوريون اليوم التحرّر من الإرث الثقيل الذي خلّفه النظام الأسدي، باستعادة دورهم ذواتاً فاعلةً، وبناء الثقة المتبادلة فيما بينهم، من خلال تعريف أنفسهم شعباً واحداً، لا مكوّناتٍ أو أقلياتٍ متفرّقة، وتعزيز هُويَّتهم مواطنين لا رعايا. فالجماعات الإثنية والطائفية لا يمكنها أن تصبح شعب...
Redirecting to full article...