السودان في انتظار مَن لن يأتي أبداً

السودان في انتظار مَن لن يأتي أبداً

*** مع ذلك، تأبى قياداتُ الحرب التسليمَ بأن الخروجَ من مستنقع الدم أفضلُ من التوغل فيه. وراء هذا الرفض مخاوفُ لا حصر لها على المستوى الشخصي والصعيد التنظيمي. كلُّ الشعارات المرفوعة فوق فوهات البنادق مِزقٌ خرقاء لا تستر عورات أصحابها. لو أن أحداً من قادة هذه الحرب يملك قبساً من تربية وطنية، أو ومضةً...

Redirecting to full article...