الليلة الأخيرة في حضن أمي

الليلة الأخيرة في حضن أمي

ليس ذنبي، يا أمي، أنهم لم يجدوا متّسعاً فيما يعرف بثلاجة الموتى لجثماني الصغير على ضآلته، لكن الموتى هناك مثل حبّات عنب مرصوصة في عنقود. ولذلك، أخبروك أنني سأبيت ليلتي الأولى في باحة المشفى، وأن عليك العودة إلى البيت المتهالك حتى الصباح، لكي تأتي مع من تبقّى من عائلتي وأقاربي، لتحملوني إلى مكاني الج...

Redirecting to full article...