المؤسسة الدينية الموازية... سلطة تنافس السلطة

كان الرشيد الخليفة الذي قوّى أصحاب الحديث، فقد خصّص لهم عطاءً خاصّاً من بيت المال، فازداد الإقبال على حلقاتهم، وقويت شوكتهم، حتى أنهم وضعوا قواعد وشروط لتصنيف المفكّرين والعلماء، سمّوها "شروط أصحاب الأهواء"، فكانت معاييرهم تستبعد كل أصحاب الرأي وكل المخالفين لهم في المذهب. استمرّ هذا الحال مع الأمين...
Redirecting to full article...