المغرب في مرآة الجنازة ... الريف يعانق الصحراء

هكذا بدا المشهد في الحسيمة، حين ودّع ناصر الزفزافي والده أحمد. لم يكن الأمر مجرّد وداع عائلي، بل لحظة انكشاف لوطنٍ يرى صورته في مرآة الفقد. الكلمة التي استحضر فيها الوطن "بصحرائه وشماله وجنوبه وشرقه وغربه". كانت لحظة عانقت فيها جبال الريف رمال الصحراء، في تراتبيّةٍ لم تكن اعتباطية. من رجل خبر ثقل ال...
Redirecting to full article...