تلك الرؤية الأناركية في الفكر السياسي العربي

وفي مقابل هذه المواقف، يمثل الجاحظ نموذجاً فريداً في النقل الموضوعي الشامل، والحرص على استقصاء كل حجج المدرسة الأناركية، من دون محاولة تشويه حجة الخصم أو إساءة تأويلها. لقد أدرك الجاحظ أن التعامل مع الرأي المخالف لا يقتصر على نقده أو دحضه، بل على فهم أسبابه ودوافعه، وكيف يعكس هذا الرأي ديناميّة المج...
Redirecting to full article...