جرح نرجسي

جرح نرجسي

عندما عاد الدم السوري ليصبغ أطراف المرايا المتقابلة، في اللحظة التي صار على العتبة، مارس/ آذار الفائت، ونجت عائلتي بمعجزة من مجزرة الساحل، وجدت الفراغ يحيطني، صمتاً كثيفاً لا يردّ شيئاً، بدا الطريق الذي اجتزته مع رفاق الأمس ظلاً باهتاً لصدىً بعيد، كأن ما حسبته يوماً درباً مشتركاً لم يكن إلا عبوراً م...

Redirecting to full article...