حياةٌ من رماد في غزّة

حياةٌ من رماد في غزّة

فهناك، في تلك البقعة النازفة والمُخضّبة بالدّم، لا توجد تلك المقوّمات الأوّلية. ولذلك ترى الحياة وكأنّها قد تحوّلت إلى لون الرّماد فعلاً، وكأنّ فرقة من فتية عابثين قد أشعلوا النار لتزجية وقتهم وسط حُرشٍ واسع، وحين لعبوا واستمتعوا بشواء ما لذّ وطاب، تركوا كلّ شيء خلفهم وعادوا ليمارسوا حياتهم اليومية...

Redirecting to full article...