حين يتحوّل المقهور إلى شريك في القهر

المشهد مألوف: حاكم ينهب ثروات البلاد، فيخرج من يقول "ما شاء الله، كريم وسخي". يزجّ الحاكم المعارضين في السجون، فيُشاع إنه "حازم وعادل". وحين يرسل الشباب إلى حربٍ عبثية، تتبارى الأبواق في وصفه بالبطولة. كل شيء مقلوب: النهب يصبح عطاءً، القمع يتحوّل إلى عدل، والدم المراق يُغسل بخطبة رنّانة أو أغنية وطن...
Redirecting to full article...