عائدون إلى أطلال البيوت

هذه المرّة أيضاً، وبعد أن صمتت المدافع، أو كادت، بدت غزّة مدينةً تستيقظ من كابوس. الدُّخان لا يزال يعلو من بعض المباني، ورائحة البارود تختلط بغبار الركام في هواءٍ خانق، وكأنّ الدخان ما زال يختبئ في أنفاس الناس. الشوارع التي كانت شرايين الحياة صارت أخاديد من الركام، والأزقّة التي كانت تضجّ بأصوات الب...
Redirecting to full article...