عماد أبو صالح دائماً

عماد أبو صالح دائماً

لم يأخذ من الشعر بيتاً هادئاً في الريف فيه أولاده، ومعهم السرور وأنوار أعياد ميلادهم ومواعيد طائراتهم إلى البلدان، بل أخذ منه ذلك الحرز الغامض الذي يتّكئ عليه عصاً بعد ما اقترب من الستّين من دون سند، سوى تلك الغمامة أو ذلك الحرز. يخاف من السلطة ويحذرها كما يخاف الورد من هجمات الخيول والدبّابات في أي...

Redirecting to full article...