عن "غيبة مي" لنجوى بركات

عن "غيبة مي" لنجوى بركات

جاء خطاب الرواية بضمير المتكلّم، الذي يفسح مساحةً واسعةً للاعتراف ومخاطبة الذات بحرية والتدفّق المنسرح للخوالج، وفي الأخير ترجيح ما كان ملتبساً. مثلاً، طوال فترة الرواية كنّا نظنّ أن القطّ جاء إلى شقّة مي صدفةً، ولم تتقبله بسهولة، نكتشف في الفصل الأخير المتعلّق باعتراف الحارس السوري يوسف، أنه هو من...

Redirecting to full article...