فضيحة الجائزة... لا نُبل ولا سلام

ولكن لجنة نوبل، في سلوكها المتكرّر، تصرّ على نسب هذه القيمة لنفسها ولمنظومة فكرية محدّدة، وتوزّع صكوك "النبل" على من يخدم تلك المنظومة، وتحجبها عمّن يعارضها. وهذا انحراف واضح عن وصيّة مؤسّس الجائزة، ألفرد نوبل، الذي أوصى بأن تُمنح الجائزة لمن "قدّم أعظم الفوائد للبشرية"، لا لمن قدّم أعظم الخدمات للأ...
Redirecting to full article...