كلنا شركاء بصمتنا... ولا أحد مُستثنى

كلنا شركاء بصمتنا... ولا أحد مُستثنى

ليست الصدمة الكبرى في هول الجريمة في حد ذاتها رغم بشاعتها، بل في الصمت الدولي الذي يحيط بها، فمع كل جريمة قتل جبانة، يسود صمتٌ عالمي خانقٌ يفضح ازدواجية معايير الحكومات الغربية التي لا تتوقف عن إلقاء الدروس في حرية الصحافة وحقوق الإنسان، لكنها اليوم تقف متقاعسة متخاذلة، بل وخائفة من اللوبي الصهيوني...