لا زيتون في الحي

لا زيتون في الحي

أما أن يفقد مكانٌ سبب تسميته، لأن يد الموت، وما أبشعها، قد مرّت به، فهذه كارثة توجِب البكاء. وهذا ما حدث مع حي الزيتون، الشهير بأشجار الزيتون، وأكبر أحياء مدينة غزّة وأقدمها، وثانيها من حيث عدد السكان، والبوابة الجنوبية الشرقية للمدينة الصامدة منذ دهر في وجه الغزاة. بمجرّد أن كنتُ أسمع اسم الحي حين...