لبنان المنسي أمام جحيم سلام ترامب

في لبنان، كما في غزّة، للصهيوني أن يعتدي ويمارس الخروقات لكلّ اتفاق، وهو مطمئنٌ إلى أن تاجر السلام الأميركي سيغطّيه بعبارة "الدفاع عن النفس"، فيما كلّ بادرة لردّ العدوان هي في نظر الراعي الأميركي عدوانٌ أشدّ، فإسرائيل صغيرة، ومن حقّها أن تتوسّع وتتمدّد في جغرافيا الأوغاد الذين يحيطون بها. هكذا يؤمن...
Redirecting to full article...