ليست خيبةً واحدةً وحسب

حين يفتح المرء قلبه ويمنح الآخر امتداد وجوده الداخلي بلا تحفّظ، لا يكون ذلك الامتداد مجرّد مساحة من العاطفة، بل هو رقعة عرضة للخطر، مساحة تتربّص بها خيبات محتملة لا يراها إلا من اختبرها بعين اليقين. الإنسان بطبيعته كائن يتوق إلى الأمان النفسي، يبحث عمَّن يثق فيه ليخفّف عنه وطأة الوحدة، ويشارك معه فر...
Redirecting to full article...