نحو سجن النساء

غادرت قاعة المحكمة، قبل أن ينطق القاضي بالحكم، لأنها لم تتمكّن من ضبط انفعالاتها، وهي ترقُب الابتسامة الغامضة التي ارتسمت على وجه المتّهمة. في قاعة المحامين، أخبرها المحامي الذي عيّنته المحكمة للترافع عنها مجاناً بحسب القانون، أن البنت نشأت في بيئةٍ شديدة القسوة، جهل وفقر مدقع وحرمان وعنف أسري وأم...
Redirecting to full article...