هذا الخطاب عبر وسائل التواصل

أعفت وسائل التواصل الناس من مشقّة المصداقية في أحيانٍ كثيرة، فالخجل من الكذب أو الخوف من عواقب الافتراء تحجبه المسافات وتمنعه الشبكات، فلا تحمرّ الوجوه ولا تضطرب الأنفاس، بل ربّما تتوسّع الحدقات زهواً بالنصر المبين كما هو نصر دون كيشوت على طواحينه. أعطت التقنيةُ الجهلةَ منصاتٍ يحاضرون من خلالها بالم...
Redirecting to full article...