معجم الإشارات الصامتة... هكذا يواجه الفلسطينيون حواجز الاستعمار

هذا التكيّف ليس مجرد استجابة عفوية لظروف صعبة، بل عقد اجتماعي محكم انتقل عبر الأجيال، يُحوِّل القمع اليومي إلى فرصة لإعادة اختراع التواصل الإنساني. على طرقات الضفة الغربية، حيث تُقاس المسافات بعدد الحواجز وليس بالكيلومترات، تشكّلت على مدى عقود منظومة معقدة من الإشارات وحركات الجسد والسلوكيات المرمّز...
Redirecting to full article...