القامشلي... ذاكرة البنّ والحنين

لا يُعتبر البنّ في القامشلي مشروباً خاصاً، بل إنه طقسٌ فريد من نوعه، فهو لا يُقدم فقط في المناسبات على اختلاف تسمياتها، بل أصبح جزءاً أساسياً من موسم الذكريات. صار رفيق القصص والجلسات، وله طقوسٌ خاصة، يُسكب ببطء في فناجين صغيرة، أو يُحرّك جيداً بأيدٍ مرتجفة أو واثقة، لا فرق. المهم أنه يصل دافئاً،
Redirecting to full article...