الصوت الضائع.. ماذا فعلت تونس بعبد الفتاح مورو؟

في أزقة باب سويقة الضيّقة، كان الفتى عبد الفتاح مورو يسمع أصوات القرآن في الكتاتيب، وصدى الأغاني الشعبية في الأسواق، ويرى بأمّ عينيه الفرق بين الفقراء الذين يسكنون بيوتا ضيقة، والوجهاء الذين يملكون المتاجر والمقاهي الشهيرة. زرعت هذه التناقضات المبكرة في ذهنه وعيا أوليا بالعدالة الاجتماعية، ففي مرمى...
Redirecting to full article...