مغامرة النزوح من دارفور إلى تشاد عبر ممرات النار

مغامرة النزوح من دارفور إلى تشاد عبر ممرات النار

دارفور- في ليلة سقوط مدينة الفاشر، لم يجد محمد آدم حامد، أحد الناجين من حي "الدرجة الأولى"، خيارا سوى الهرب نحو الغرب، متجها سيرا على الأقدام نحو بلدة طويلة، الواقعة على بُعد 68 كيلو مترا. كان الطريق مليئا بالجثث التي غمرت بعضها الرمال، وقد حمل معه فقط ما استطاع رفعه على أكتافه، واضطر إلى دفع فدية...

Redirecting to full article...