فوق ركام منازلهم.. أهالي حي الزيتون يتمسكون بالبقاء ويرفضون النزوح

كان بعضهم يزاحم بعضا كأنهم سهم واحد اخترق جسد المكان المدمر، يلتصق بهم غبار البؤس الذي لم يختاروه، وعلى وجوههم المتعبة وشفاههم المتشققة تنطبع صورة الفقد التام، إذ لم يبق لهم من بيوتهم سوى أطلال. وصلت الجزيرة نت إلى أقصى نقطة آمنة عند "مفترق دُولة" جنوب شرق الحي، لتستكشف حجم الخراب الذي أحدثته إسرائ...
Redirecting to full article...