عبد الله المجدلاوي.. ضابط دفاع مدني يسابق الزمن لإنقاذ الأرواح في غزة

وكانت المنطقة قد شهدت توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولم يبقَ منها بعد انسحابه سوى الدمار والركام، وأصوات سيارات الإسعاف التي تتنقل بصعوبة بين الشوارع المدمرة، والغبار يملأ الجو. عبد الله لم يلحظ شيئا بعد، سوى الصمت المخيف الذي يسبق الكارثة. لكن فجأة، جاء الصوت الخافت: أنين طفل صغير، لا يفصح عنه سو...
Redirecting to full article...