الليلة الأخيرة في حضن غزة.. مراسلة الجزيرة تبكي مدينتها

على وقع المدافع تنفض الفراش بتؤدة، ترتب الوسائد ثم تستكين عليه بعد يوم مُجهد، تستنشق فيه رائحة يديْ والدها وتتحسس بصماته عليه، تتخذ من حدود دارنا وطنا لها كأنه لا قيامة خارجها، أفكّر بثباتها، هل هو الانفصال عن الواقع؟ أم رفض التصديق بأن شيئا سينتزعها من هذا المكان! مرّت أيام على هذا المشهد، اقتربت...
Redirecting to full article...